أعدم تنظيم الدولة الاسلامية قبل ايام الصحافي العراقي جلاء العبادي في مدينة الموصل في شمال البلاد بتهمة "تسريب" معلومات الى وسائل الاعلام.

وأوضح ضابط امني سابق لا يزال موجوداً في أطراف الموصل أنّ عناصر من التنظيم "داهموا منزل الصحافي جلاء العبادي في حي السكر في شرق الموصل في الرابع من حزيران الماضي، وعصبوا عينيه وصادروا هاتفه وجهاز الكومبيوتر الخاص به، واقتادوه الى جهة مجهولة".
 
وأشار إلى أنّ "التنظيم أعدم الصحافي الاربعاء الماضي رمياً بالرصاص في احد معسكراته وسط الموصل، بعدما اصدرت المحكمة الشرعية لداعش ذلك، بتهمة تسريب معلومات عن التنظيم الى وسائل الاعلام".

واكد مصدر طبي في دائرة الطب العدلي في الموصل تسلم جثة العبادي، وانها مصابة باربع طلقات في الرأس والصدر واليد والرجل.

والعبادي مولود في العام 1988، وهو اب لولدين. وعمل كمصور لقناة محلية في الموصل، قبل ان يغادرها مع سيطرة داعش عليها. وعمل في الفترة الماضية مراسلا لشبكة اعلاميي نينوى التي تحاول نقل بعض اخبار الموصل التي يفرض الجهاديون فيها سلطتهم المطلقة.