داهمت قوات الأمن الباكستانية مقر حزب سياسي قوي في مدينة كراتشي، واعتقلت اثنين من أعضائه اليوم الجمعة ،في علامة على تفاقم التوترات بين الجيش والساسة الذين يسيطرون على أكبر وأغنى مدن البلاد. 

وقالت قوة السند الأمنية التي تتبع قيادة الجيش، إنها داهمت مقر الحركة القومية المتحدة بسبب خطاب الكراهية الذي تبثه.

كما قال قائد قوة السند الميجر جنرال “بلال أكبر” على موقع “تويتر”، إن “من ألقي القبض عليهما الليلة… كانا يرتبان ويسهلان خطابات كراهية ضد السلام في كراتشي”.

وقال المتحدث باسم القوة في بيان “ستكون هناك اعتقالات أخرى في المستقبل القريب”، فيما أدان المتحدث باسم الحزب فاروق ستار، المداهمة أمام أعضاء من الحركة تجمعوا فيما بعد للاحتجاج.

فيما يخشى كثيرون من أن تهدد المواجهة الاستقرار في كراتشي المركز المالي الذي يدر نصف إيرادات الحكومة، ويبلغ عدد سكانه 20 مليون نسمة، أو أن تضر بالتوازن الدقيق بين الحكومة المدنية والجيش القوي في بلد له سجل في الانقلابات العسكرية.