أوضحت ويندي شرمان، مساعدة الشؤون السياسية لوزارة الخارجية الأميركية، أن واشنطن ستبقي قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، اللواء قاسم سليماني، على لائحة الإرهاب الأميركية.

وذكرت شرمان أن الاسم الذي ورد في المرحلة الأولى من العقوبات التي سيتم رفعها عن إيران هو قاسم سليماني آخر، ويشغل منصب مدير أحد مناجم اليورانيوم في إيران.

وبحسب إذاعة “فردا” الناطقة بالفارسية ومقرها “براغ”، فقد أكدت شرمان خلال مؤتمر صحافي، الخميس، أن “اسم قائد فيلق القدس سيرفع في المرحلة الثانية من العقوبات بعد سنوات، وذلك إذا ما أوفى بتعهداته المتفق عليها خلال خطة العمل المشتركة لتنفيذ الاتفاق بين إيران والقوى الست”.

وقالت كبيرة المفاوضين الأميركيين حول الملف النووي الإيراني، إن “العقوبات الأميركية التي فرضت ضد الأشخاص بسبب نشاطات إرهابية ستبقى، وهي منفصلة عن قائمة العقوبات التي تتعلق بالبرنامج النووي الإيراني”.

وكان الاتفاق النووي بين إيران ودول 5+1 قد أفضى إلى رفع العقوبات عن قادة عسكريين ومسؤولين إيرانيين ومؤسسات وشركات وكيانات موضوعة على لائحة الإرهاب الدولية.

ونشرت وكالات إيرانية قائمة بأسماء مسؤولين إيرانيين وأشخاص وكيانات مرتبطة مباشرة بالقتال في سوريا والعراق وبنزاعات أخرى تدور رحاها في المنطقة من لبنان وصولاً إلى اليمن، وأكدت أنه سيتم رفع العقوبات عنها بموجب الاتفاق.

وكانت وسائل إعلام أميركية قد أشارت إلى أن اسم قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، اللواء قاسم سليماني، قد رفع من قائمة العقوبات الأميركية أيضاً.

من جهتها، كانت وزارة الخزانة الأميركية أعلنت أن واشنطن وضعت اثنين من قيادات الحرس الثوري، وهما قاسم سليماني وحيدر تشيذري على لائحة العقوبات الأميركية بسبب مشاركتهما النظام السوري في قمع الاحتجاجات الشعبية عام 2011.

يذكر أن واشنطن قد صنفت قوات “فيلق القدس” التي يرأسها سليماني في عام 2007 والاتحاد الأوروبي عام 2011، “قوة داعمة للإرهاب”.

(العربية)