علمت صحيفة “الجمهورية” أن “وزير خارجية إيطاليا باولو جينتيلوني سيطلع الأسبوع المقبل زملاءه الأوروبيين على نتائج زيارته للبنان، ويتشاور معهم في ما يمكن الاتحاد الأوروبي أن يقوم به بالتنسيق مع الدوَل الصديقة للبنان لتثبيت الاستقرار فيه، ولكن من خلال وجود رئيس جمهورية، لأنّ الدوَل الصديقة للبنان بما فيها الولايات المتحدة الاميركية وفرنسا تتحاشى حتى الآن القيامَ بأيّ مبادرة في شأن الاستحقاق الرئاسي خشية المسّ بالاستقرار اللبناني، ولذلك تريد إيطاليا تغيير هذا المنطق الذي يُظهِر أنّ الاستقرار ثمنُه استمرار الشغور الرئاسي. ولذلك من المتوقّع أن يشهد لبنان تحرّكاً إيطاليّاً قريباً”.
(الجمهورية)