لفت عضو كتلة "المستقبل" النائب عمار حوري في حديث صحافي إلى أنه "من المبكر إصدار حكم حول تأثير الاتفاق النووي على لبنان، لكنه بالتأكيد فرصة لإيران للإندماج بالأسرة الدولية، ولذلك الجميع سيكون في حالة انتظار وترقب ما إذا كانت ستنجح في هذا الاختبار وبسياسة حسن الجوار مع جيرانها العرب، أم ستتبع سياساتها السابقة التي انتهجتها في بغداد وصنعاء وسوريا".
وشدد على انه "لا بد من انتظار تفاصيل كافية متعلقة بهذا الاتفاق، خصوصاً أنه يتألف من 157 صفحة و6 ملاحق، لكن نأمل أن يؤدي الاتفاق إلى انفراج على مستوى المنطقة وعلى مستوى علاقة إيران بالمجتمع الدولي، مع التأكيد أننا ضد اي سلاح نووي يُستعمل لأهداف عسكرية ونؤيد استعماله لغايات سلمية".