لفت الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى أنه "من المرجح أن تكون لدى إيران مزيد من الموارد لجيشها وللأنشطة الأخرى التي تشكل تهديدا حينما ترفع العقوبات نتيجة للاتفاق النووي". ولكنه قال إن ذلك لن يغير "قواعد اللعبة".
وأضاف أن "إيران قد يكون بمقدورها الدفع بمزيد من الموارد باتجاه مساعدة جماعة حزب الله". وسأل: "هل يتعين علينا الدفع بموارد لمنعها من إيصال تلك المساعدات لحزب الله؟ ... نعم."
وتحدى الرئيس باراك أوباما ف يمؤتمر صحافي منتقدي الاتفاق النووي مع ايران بان يتقدموا ببديل قابل للتطبيق، قائلا ان "الخيارين الحقيقيين الوحيدين هما اتفاق عن طريق التفاوض لكبح الطموحات النووية لطهران أو الحرب".
وقال أوباما لمنتقديه:"ما لم أسمعه هو: ما هو البديل المفضل لديكم. يوجد في الواقع بديلان فقط هنا: إما ان يتم حل مسألة حصول ايران على سلاح نووي دبلوماسيا من خلال المفاوضات أو يتم حلها بالقوة عن طريق الحرب. هذه هي الخيارات."
وأضاف أوباما "إنني اشارك اسرائيل مخاوفها وكذلك السعوديين والشركاء في الخليج بشأن قيام ايران بشحن أسلحة والتسبب في صراع وفوضى في المنطقة". وقال "وهذا هو السبب في انني قلت لهم: دعونا نضاعف الرهان ونزيد من الشراكة بفاعلية أكبر لتحسين قدرتنا المخابراتية وقدرتنا على المنع حتى نقلل من مرور شحنات أسلحة من تلك عبر الشبكة".