أعلن وزير الخارجية الهولندي بيرت كونديرس أن "سوء الأحوال الاقتصادية والمعيشية في قطاع غزة، يؤدي إلى العنف"، واصفا الأوضاع داخل القطاع بـ"الصعبة والقاسية".

  ورأى كونديرس خلال مؤتمر صحافي في قطاع غزة أن "تثبيت حالة الهدوء الميداني مع إسرائيل مرتبطة بتحسين الوضع الاقتصادي لقطاع غزة"، مضيفا: "وصلت اليوم إلى غزة عبر معبر كرم أبو سالم، وتفقدت جهاز التفتيش، الذي تبرعت به هولندا من أجل تسريع عملية فحص وتفتيش البضائع، وتصديرها إلى الخارج".  

وأكد كونديرس، أنه يعمل مع كافة الجهات ذات العلاقة، إلى تحسين الوضع الاقتصادي في غزة، والعمل على إعمار ما خلفته الحرب الإسرائيلية الأخيرة، مشددا على "ضرورة تولي حكومة الوفاق الفلسطينية لمهامها في قطاع غزة". ولفت إلى أنه أجرى أمس في زيارته إلى رام الله لقاءات مع مسؤولين فلسطينيين، أكد خلالها ضرورة العمل على تحسين الوضع الاقتصادي الفلسطيني، معربا عن أمله في دفع عملية السلام، ودعم العملية السياسية بين الإسرائيليين والفلسطينيين من أجل التوصل إلى "حل الدولتين".  

ونفى كونديرس، أي لقاء له أو حديث مع قادة حماس في قطاع غزة، متمنيا أن تتولى جهاتا دولية وأوربية مهمة الحديث مع الحركة من أجل التوصل إلى اتفاق تهدئة طويل الأمد مع إسرائيل.