تقدمت الأمانة العامة لقوى 14 آذار اجتماعها الدوري "بالتهاني من جميع اللبنانيين بحلول عيد الفطر المبارك"، وتمنت "أن يأتي للبنان بالسلام والطمأنينة".
كما قدمت الأمانة العامة التهاني إلى "الشعب الإيراني الصديق وإلى التيار الإصلاحي الذي انتصر عبر النجاح في نقل إيران من الإستثمار في تصدير الثورة ورعاية العنف والإرهاب إلى الإستثمار في الإستقرار والإزدهار الإقتصادي والتنافس التجاري، وهكذا تكون المحادثات الدولية-الايرانية قد طوت صفحة من تاريخ المنطقة تميزت بالحروب والدم وعدم الإستقرار".
وأملت الأمانة العامة لقوى 14 آذار، وبعدما أسقطت إيران من قاموسها الدعائي شعار "الشيطان الأكبر"، أن "ينعكس هذا الإنفراج الإقليمي سلاما على لبنان عبر عودة "حزب الله" إلى كنف الدولة اللبنانية وتنفيذ اتفاق الطائف والتزام القرارين 1559 و1701. ذلك أن النظام الايراني لا يمكنه تطبيق قرارات الشرعية الدولية في ايران والتمنع عن تنفيذها في لبنان من خلال سلوك "حزب الله" المتمثل في امتلاك السلاح غير الشرعي وفي قتاله في سوريا".
وأضاف: "إن من يتوصل مع العالم إلى "السلام" عليه أن يسعى إلى سلام المنطقة وجعلها خالية من سلاح الدمار الشامل، والمساهمة في تطبيق المبادرة العربية للسلام: والتخلي عن بشار الأسد الذي ارتكب في حق شعبه أبشع المجازر، والإفراج عن "رئاسة لبنان" بالإفراج عن قرار بعض نواب الشعب اللبناني بانتخاب رئيس جديد".
وعن التوقعات من الإتفاق النووي الإيراني، استبعدت الامانة العامة لقوى 14 اذار أن تكون "هناك إنعكاسات قريبة لهذا الإتفاق والتحليلات الصحافية كلها من باب الإستنتاج وان من يهتم للأمر لم يقرأ الملف جيدا وهو يتضمن أكثر من 170 صفحة مع ملحقاتها ومن يتكهن عن نتائج الإتفاق هي نتيجة التحليلات الصحافية".