منذ ١٤٠٠ سنة تقريباً ونحن نرعى ونعمق ونجمل الخلاف والكره والحقد ...
إلى أن وصلنا إلى ساعة الإنفجار الكبير في الإتجاه السلبي لمستقبلنا ووجودنا ...
العدو يملك ذات العقل الذي نملكه نحن ولكنّه يستعمله لإستغلال ثغرات مفاهيمنا ومقدساتنا المغلوطة .،،
لم يفعل فقهاؤنا وعلماؤنا أيّ شيء لحل الخلافات والإصلاح العميق في فحوى الإيمان والممارسة
لم يفهم علماؤنا وفقهاؤنا ثورة الشيعة والموحدين وغيرهم من المذاهب الإسلامية الكثيرة .. ولم يحاولوا التفاهم معهم على الحوار للوصول إلى الاصلاح في سبيل الوحدة .
كما لم يتفهم حكامنا مطالب المحرومين وأصحاب الحقوق إلا على أساس مذهبي .
ولم يتفهم المسلمون أن الوطن لا يمكن بناءه على أساس الأكثرية المذهبية .
كان العناد والتشبث بالمبهم المقدس والخاتمة الغير مقنعة بتفسيرها ، وكان الإستكبار والتوصيف والإتهام ...
ولم يحاولوا تقريب وجهات النظر ... ولا تكوير أفكارهم وآياتهم
المخطىء والمتآمر هو نحن وليس ذكاء الأعداء ،،،
بل غباؤنا وجهلنا لعظمة وحدتنا...
وعنادنا الذي يسبب توسيع الثغرات بيننا وبين الحياة بدل طمرها ...
من غير الممكن اليوم أن ندافع عن أنفسنا ووجودنا بالطرق الكلاسيكية وفحواها مجرد بهارات وكلام عن التاريخ
نحن نساهم اليوم في حفر قبرنا ... لأننا لا نضيء على المشكلة الحقيقية والواقعية في خلافنا ...
المشكلة في الكتاب والفقه والعلم والمقدسات والآيات ،،،
على العلماء إعادة الصياغة بالإتفاق ، وفي كلا الحالتين الخسارة ستكون كبيرة ...
ولكن الإصلاح سيحافظ على الوجود بدل الإضمحلال أو الإنقراض
في المليار و٨٠٠ مليون مسلم ، كثيرون هم الاطراف الدواعش والحوالش ،.
وكلما تسأل طرف عن الآخر يجيبك بأنّ هذا الآخر إبتعد عن الكتاب ويعطيك حجة أو آيات أو ثورة من آياته ..
يعني أغلب المسلمين ابتعدوا عن الكتاب!!!
فهذا يعني أنّ الكتاب بحاجة إلى إصلاح !!!
وإذا لم يتم ذلك فسنرى الهروب من ثقافة الإسلام في الغرب ولدى العرب !!!
7% من الشعب العربي أصبح لا ديني والخبل على الجرار
ولا الصوم ولا الصلاة ولا الدعاء سيبنون إنسان عربي وطني ...
ولا الذهنية الدينية الجامدة في الزمن ،،،