هذه الأسباب وراء ظاهرة الموت الجماعي للفنانين ...

"إن سألوك عن العدل فقل مات عمر" جملة تبادلها الكثيرون في أعقاب وفاة كلا من الفنانين سامي العدل وعمر الشريف مؤكدين على وجود دلالة لوفاة كلًا منهما في اليوم نفسه.
 
وربط الكثير بمصادفة الموت الجماعي للمشاهير في نفس اليوم في الفترة الأخيرة، كزهرة العلا وجمال اسماعيل، والجميلتان مريم فخر الدين وصباح في تشرين الثاني الماضي، إضافة إلى وفاة الكوميديانات الثلاثة سعيد صالح وخليل مرسي ومصطفى حسين في آب من العام الماضي.
 
وقالت عبير اللباد خبيرة الفلك والمتخصصة في علم الأرقام: "أمران لا يمكن التنبؤ بهما وقت الولادة أو وقت الوفاة، وهذا أمران تقف عندهما كل الأرقام، لا يوجد علم يمكنه أن يساعد أحد على أن يقول من سيموت ومن سيولد، كما أن الوفاة الجماعية ليس لها دلالة بأي شكل".
 
وأكدت اللباد أن الأمور المتعلقة بالصحة والحالة العاطفية والمالية هي التي يمكن التنبؤ بها، ولو كانت الوفيات أو أحداث الميلاد قابلة للتنبؤ أو ذات دلالة لكنا أغنى الأغنياء".
 
واختلف معها الفلكي أحمد شاهين، حيث أوضح أن حوادث الموت الجماعية والمتكررة تعطي دلالة لديه ولها سبب في الوقت نفسه قائلًا: "المسألة تتعلق بطبيعة البرج الصاعد في السماء، فلدينا 3 أبراج يعني صعود كل منها في السماء موت جماعي لفئة بعينها، فإذا كان البرج الصاعد هو العقرب يعني هذا أن شخصيات شهيرة في مجال السياسة والدولة ستموت، وإن كان البرج الصاعد هو الحمل فهذ يعني وفاة شخصيات شهيرة في مجال الفن".
 
وأكد أن حوادث الموت الجماعي لم تكن تحدث بهذا الشكل من قبل، مؤكدًا أن الموت الجماعي أحد العلامات الدالة على قرب اكتمال علامات الساعة، وهو رسالة للجميع للتدبر.