أعلن مصدر دبلوماسي أن مسودة الاتفاق النووي بين إيران والقوى الست تدعو إلى دخول مفتشي الأمم المتحدة إلى كل المواقع الإيرانية المشتبه بها بما فيها المواقع العسكري بناء على تشاور بين القوى وطهران.
وأوضح المصدر أنه إذا جرت الموافقة على الاتفاق فإن الموافقة على قرار في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ستكون مثالية هذا الشهر على أن تنفذ الخطوات التي سيتخذها الجانبان بما في ذلك
الى ذلك، يقول دبلوماسيون مقربون من المحادثات إنهم يتطلعون إلى الموافقة على الصيغة النهائية لمسودة الوثيقة في وقت مبكر اليوم. وقال دبلوماسيون إن المفاوضات مستمرة في الساعات الأولى من صباح اليوم من أجل التوصل إلى اتفاق.
وأشار المصدر الى أن إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية اتفقتا على خطة لمعالجة المسائل العالقة حول الأبعاد العسكرية المحتملة للأنشطة النووية الإيرانية في الماضي بحلول نهاية هذا العام وموضحاً أن بعض تخفيف العقوبات سيكون مشروطا بحل طهران لهذه القضية.
ولفت المصدر إلى أن الخطة التي اتفقت عليها الوكالة الدولية للطاقة الذرية وإيران تشمل زيارة واحدة لموقع بارشين العسكري علاوة على مقابلات محتملة مع علماء نوويين إيرانيين.