أكدت هيئة التنسيق النقابية أن "اللبنانيين لم ولن ينسوا كيف اتفقت اطراف الطبقة السياسية على ضرب الشهادة الرسمية وضرب سمعة لبنان الاكاديمية في سبيل عدم أقرار سلسلة الرتب والرواتب التي ينتظرها ثلث الشعب اللبناني، وكيف اتفقوا ظاهرا او باطنا على تعطيل المؤسسات الدستورية الواحدة تلو الاخرى"، داعية الى "تفعيل كافة المؤسسات الدستورية وعلى رأسها انتخاب رئيس الجمهورية وانتظام عمل المجلس النيابي ومجلس الوزراء".
واشارت الهيئة في بيان بعد اجتماع عقدته في مقر نقابة المعلمين الى "إمعان اطراف السلطة السياسية في حرتقاتهم دفاعا عن مصالحهم الضيقة، فيما هم يديرون ظهورهم مجتمعين لمطالب الناس الاجتماعية"، داعية "المعلمين والأساتذة والموظفين وجميع أصحاب الدخل المحدود الى تهيئة انفسهم للعودة مجددا وبزخم الى الشارع دفاعا عن لقمة عيشهم ومستقبل ابنائهم"، معتبرةً ان "أطراف السلطة لا يفهمون غير لغة الشارع".