رأت وزيرة المهجرين أليس شبطيني في تصريح "ان الحملة المغرضة التي تعرض ويتعرض لها الرئيس تمام سلام، هي حملة ليست في محلها، ولا تمت بصلة الى العمل السياسي والوطني الراقي والمتزن الذي يتحلى بهما. وقد برهن في اكثر من مناسبة بانه رجل المرحلة ويمارس صلاحياته الدستورية بشفافية واخلاق واخلاص، ويحمل عبئا كبيرا ويتحمل مسؤولية تاريخية بجدارة وكفاءة، من اجل المحافظة على الانتظام العام وحسن سير المؤسسات في ظل الشغور الرئاسي المفروض. ونحن نقف ضد تعطيل الحكومة بشكل مطلق في هذا الظرف الصعب ونصر على انعقاد جلسات مجلس الوزراء بشكل دوري ومنتظم لاتخاذ كافة القرارات المناسبة لمعالجة القضايا المصيرية الهامة الملحة والداهمة وتكرر في نفس الوقت مطالبتنا من ممثلي الشعب اللبناني للنزول الى مجلس النواب وانتخاب رئيس للجمهورية لانه المخرج الوطني الوحيد المطلوب للبدء بحل ومعالجة كل المشاكل العالقة".
وقالت:"في نفس السياق، نؤكد على حرية الاعلام كسلطة تقوم بواجبها، ومن المستغرب ان تتعرض من قبل البعض للقمع والعنف والمنع والجهة التي يضيق صدرها بالرد على اسئلة الاعلام الذي هو بمثابة مرآة للرأي العام تكون قد وصلت فعلا الى مرحلة الافلاس والتشنج وبالتالي، فإن معارك هذا البعض تصبح واهية وغير مقنعة وضيقة".
وختمت:"كما واننا عشية حلول عيد الفطر السعيد، نتقدم من اللبنانيين عموما والمسلمين خصوصا بالمعايدة وبالرجاء بأن يعيده الله على الجميع بالخير واليمن والبركات وبأن يسود السلام والاستقرار لبنان والعالم اجمع".