اعتبر منسق الأمانة العامة لقوى 14 آذار فارس سعيد ان "القوى السياسية المحلية بوجه عام لا تقدر خطورة الوضع الاقليمي و الداخلي و تضع لنفسها اولويات لا تتناسب مع المصلحة الوطنية الحل في الطائف".
وأكد ان "اولوية الاولويات انتخاب رئيس للبلاد و الهروب في اتجاه انتخابات نيابية و غيرها هو من اجل التغطية على فشل القوى السياسية في تحمل المسؤولية".
واشار إلى ان "من يدعي تمثيلنا عليه ان يمحافظ على الدولة و انتخاب رئيس و اقل من ذلك مرفوض و اصبحت المصالح الضيقة اولوية لدى المرشحين بعيدا عن مصلحة لبنان".
ولفت إلى ان "خلط عون بين مكاسبه و حقوق المسيحيين و حقنا على عون و على الزعامات المسيحية و غيرها انتخاب رئيس فوري على قاعدة ان العرس احلى من العريس!!".
وقال: "من يريد ان يلعب دورا اكبر من حجمه عليه ان يحدد ادوارا ايجابية".
وأوضح "ان المطالبة بنظام بديل عن الطائف بحجة انه "جرب"و لم ينجح هو بمثابة فتح علبة بندورا اي pandora box و الدخول في المجهول".
وختم قائلا: "التقي الناس في القرى و المس هموما لا تتناسب مع هموم الزعامات و هناك طلاق مع ما يقوم به البعض او يقول و يؤكدون ان قلقهم لا يقل عن مراحل سابقة".