توسّمَ رئيس مجلس النواب نبيه بري أمام زواره "خَيراً من الاتفاق النووي"، مُتوقعاً ان "تكون أولى ثماره تفريجاً للأزمة اليمنية كأولوية في الاهتمامات الاقليمية لدى العواصم التي ستوقّع الاتفاق النووي".
وتوقّع بري أن "ينعكس الإتفاق إيجاباً على لبنان بما يتيح للأطراف الداخلية والخارجية العمل على حل هذه الازمة في اعتبارها الأسهل حلّاً بين كل الازمات الإقليمية". وأبدى اعتقاده بأنّ "الاتفاق النووي سيساعد على حلّ الازمات الاقليمية لأن لا أفق ولا نهاية للحروب الدائرة الّا بالحلول السياسية". ورفض "تكراراً التعليق على ما حصل في جلسة مجلس الوزراء الاخيرة، وفي الشارع".
وأفادت معلومات "الجمهورية" انّ "مرسوم فتح الدورة الإستثنائية قد استكملت التواقيع المطلوبة له، وانّ برّي سيدعو قريباً الى جلسة تشريعية، علماً انّ هذه الدورة سترتبط في مَداها الزمني بالعقد التشريعي العادي الذي يبدأ الخريف المقبل".