هذه الحكومة مُتّهمة بالتجسُّس.

أكدت شركة "هاكينغ تيم" الإيطالية لأمن الإنترنت أنها "تشتبه في ضلوع حكومة أجنبية وراء الاختراق الكبير الذي تعرضت له أنظمتها"، وحذرت من أنّ "الخارجين عن القانون يمكن أن يحقّقوا استفادة كبيرة من تسريب شفراتها المصدرية نتيجة الهجوم."

وحمّل متسللون مجهولون على الإنترنت 400 غيغابايت من بيانات الشركة التي تنتج برامج للمراقبة تتيح لأجهزة الأمن والمخابرات التنصّت على الهواتف وأجهزة الحاسب الخاصة بالمشتبه بهم.

ومنذ ذلك الحين نشر قسم كبير من البيانات بما في ذلك الآلاف من مراسلات البريد الإلكتروني الخاصة بالشركة على موقع "ويكيليكس"، كما نشرت الشفرة المصدرية لعدد من برامجها الأعلى سريّة على الإنترنت.

وقال ديفيد فينسنزيتي رئيس شركة "هاكينغ تيم" لصحيفة لا ستامبا الإيطالية اليوم "نظرا لتعقيده أعتقد أنه لابد أنّ الهجوم نفّذ على مستوى حكومة أو نفّذه شخص توجد تحت تصرّفه أموال ضخمة."

ولم يذكر مدير الشركة اسما محدّدا للحكومة التي يشتبه أنها شاركت في الهجوم الإلكتروني.