كشفت التحقيقات الأولية في تفجير القنصلية الإيطالية في القاهرة، أن الانفجار نجم عن سيارة مفخخة بأكثر من ربع طن من مادة TNT شديدة الانفجار، وسط أنباء عن أن الهجوم كان يستهدف مؤسس "تيار الاستقلال"، أحمد الفضالي. وأسفر الانفجار، الذي وقع في حوالي الساعة 6:30 صباح السبت، عن سقوط قتيل واحد على الأقل وجرح نحو 10 آخرين، وفق ما أكدت مصادر رسمية لشبكة "CNN" بالعربية، كما أدى إلى تدمير أجزاء من واجهة المبنى المطل على شارع "الجلاء" بوسط القاهرة.  

وأدى الانفجار إلى تهشم زجاج نوافذ العديد من المباني القريبة، من بينها مبنى نقابة الصحفيين، والمتحف المصري بميدان "عبدالمنعم رياض"، كما تسبب في إصابة عشرات السكان في المنازل المجاورة لمبنى القنصلية الإيطالية بالذعر. وبينما أظهرت المعاينة الأولية عدم وجود أي كاميرات في مبنى القنصلية، فقد تمكن فريق النيابة العامة من العثور على لوحة السيارة المستخدمة في الهجوم، وتبين أنها "ملاكي السويس"، بحسب ما أكد مسؤول أمني لـ"CNN" بالعربية.  

وفيما نقلت تقارير إعلامية عن "مصدر قضائي" أن الانفجار لم يكن يستهدف مبنى القنصلية، وإنما الخدمات والتمركزات الأمنية بالمنطقة، ذكر "تيار الاستقلال" أن الانفجار كان يستهدف مؤسسه، أحمد الفضالي، أثناء عودته إلى منزله.