تقترب اول ثلاث نساء يتلقين تدريبات في مدرسة رينجر سكول للنخبة في القوات البرية الاميركية، من الحصول على الشهادة المرموقة لهذه الكلية العسكرية، على ما افادت مصادر عسكرية.

واجتازت النساء الثلاث الاجزاء الاكثر صعوبة في هذا التدريب الذائع الصيت في العالم اجمع.

لكن لا يزال يتعين عليهن مواجهة صعوبات تتعلق بالمعارك الجبلية في ولاية جورجيا، ثم في المناطق التي تنتشر فيها المستنقعات في فلوريدا.

وأوضح الكولونيل ديفيد ج. فايفكوت، مدير مدرسة رينجر سكول، لوكالة فرانس برس، ان "غالبية الاشخاص الذين لن ينجحوا في التدريب غادروا المدرسة في وقت سابق".

وتعتبر مدرسة رينجر سكول العسكرية مقرا لتدريب قوات النخبة، ويخضع العسكريون المنضوون تحت لوائها الى تدريبات قاسية مخصصة للاشخاص الذين يتمتعون بقدرات بدنية وذهنية ممتازة.

وفتحت هذه المدرسة العسكرية ابوابها استثنائيا هذا العام للنساء في اطار العملية الرامية الى اتاحة المجال امام دخول العسكريات الى المواقع القتالية، والتي اطلقتها ادارة الرئيس الاميركي باراك اوباما سنة 2013.

وبدأت تسع عشرة امرأة هذا التدريب في نيسان، لكن تم إقصاء ست عشرة منهن.

وتحظى نتائج هذه التجربة باهتمام كبير في الاوساط العسكرية الاميركية حيث يغيب الاجماع في شأن دمج النساء في الوحدات المقاتلة خصوصا بسبب مسائل تتعلق بالقدرات الجسدية.

ومن المتوقع أن تحسم وزارة الدفاع الاميركية بحلول مطلع 2016 موقفها بشأن الوحدات العسكرية القليلة التي ستستمر في اغلاق ابوابها بشكل استثنائي في وجه النساء.