كشفت مصادر خلية الأزمة المعنية بمتابعة ملف العسكريين المخطوفين لصحيفة “المستقبل” أن “المدير العام للأمن العاماللواء عباس ابراهيم يعتزم التوجه إلى تركيا الأسبوع المقبل للقاء الوسيط القطري والاطلاع منه على مستجدات عملية التفاوض مع تنظيم “جبهة النصرة” لتحرير العسكريين الأسرى لديه”.
وعما إذا كان من المتوقع أن تُسجّل الزيارة تقدماً مفصلياً باتجاه إنهاء هذا الملف، اكتفت المصادر بالإشارة إلى أن “الجانب اللبناني أنهى كل ما يتوجب عليه في سبيل إتمام صفقة التبادل وكان ينتظر جواباً من الوسيط القطري لتحديد زمان ومكان تنفيذها”، معربة عن تفاؤلها بـ”قرب التوصل إلى نتائج إيجابية في هذا الإطار ربطاً بكون زيارة ابراهيم تركيا الأسبوع المقبل تأتي بناءً على طلب الوسيط القطري، مع التعويل على أن يكون هذا الطلب بحد ذاته يحمل دلالات تشي بقرب تذليل آخر العقبات على الطريق نحو الإفراج عن العسكريين المخطوفين لدى “النصرة”.