انتشرت صورة الطفل "فارس" عبر مواقع التواصل الاجتماعي وهو يحمل الورود لبيعها.
القصة ليست بالصورة، انما فارس هو نفسه تحوّل الى صورة ستبقى محفورة في قلوب واذهان كل من عرفه واحبّه، رحل فارس في عمر الورد باكراً ليترك خلفه "غصّة" كبيرة اقوى من صواريخ الطائرات التي تسببت في مقتله بمحافظة الحسكة - سوريا.
يذكر ان فارس كان يقوم ببيع الورود في شوارع الحمرا التي ستفتقده هو ورائحة وروده الحمراء.