أشار السفير الفرنسي في لبنان باتريس باولي بعد زيارته البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي الى أن "الثقة المتبادلة هي التي تميزت بها العلاقة مع الراعي طيلة السنوات الثلاث، فلقد زرته في العام 2011 لأنقل اليه رسالة تهنئة من رئيس الجمهورية لمناسبة انتخابه".
واكد اننا "كفرنسيين متنبهين جدا الى ما يحصل في لبنان وكذلك الى مصير المسيحيين، ليس فقط في لبنان وانما في المنطقة بكاملها. ولهذا السبب على المسيحيين ان يتوافقوا ويسهلوا عملية انتخاب رئيس للجمهورية من خلال اتفاقهم وتفاهمهم فيما بينهم لأن هذا الأمر ليس مهما لمسيحيي لبنان وللبنانيين وانما هو رسالة ايضا لمسيحيي المنطقة الذين ينظرون الى وجود رئيس مسيحي على رأس البلاد".
والتقى الراعي سفير البرتغال المقيم في قبرص والمعتمد لدى الجمهورية اللبنانية جان بيريستريللو في زيارة بروتوكولية، اشار بعدها بيريستريللو الى انني "فوجئت بهذا التطور والإزدهار الذي يشهده لبنان على الرغم من الظروف الصعبة التي يمر بها وخصوصا على الصعيد السياسي حيث الإنقسامات"، آملاً ان "تتصحح هذه الامور وتحل، ليتمكن لبنان من ان يمثل نموذجا من التعايش بين مختلف مكوناته في المنطقة".
هذا وتسلم الراعي من النائب ايلي كيروز يرافقه منسق العلاقات الكنسية في "القوات اللبنانية" جان علم، دعوة لرعاية قداس شهداء المقاومة اللبنانية بطلب من رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع في الخامس من شهر ايلول المقبل. ومن زوار الصرح رئيس جمعية المصارف جوزيف طربيه، الذي اثنى على "الجهود الكبيرة التي يبذلها الراعي سواء تلك التي نطلع عليها من وسائل الإعلام او تلك التي لا يعلن عنها والتي تصب كلها في سبيل مصلحة الوطن والمواطنين".