يبدو أن الضربة (ضربة الإعتصام الفاشل) أثرت على عقل انطون سعيد (الشهيد الحي رقم 1) ، وفادي حنا ( الشهيد الحي رقم 2) ، وما بين اللزقة واللزقة ، نجد أنّ العونيين "انلطش دماغهن " ....
إذ أنّ القصة ليست بالإصابة ، ولكن في "سوء الفبركة العونية " ، وعلى الجنرال أن ينتبه إلى من يختار من المخرجين لأنه وكما ظهر لنا أنهم ركيكي الرؤيا الفنية ...
الشهيدان الحيّان ، فادي حنا وأنطون سعيد أطلا اليوم عبر قناة البرتقال الذي عصرته حكومة تمام سلام ، "حاطين اللزقة عالشعر" ، وكلنا نعلم أنه عند أي إصابة بالرأس يتم حلق الشعر لمعالجتها ...
ولكن ماذا نقول : عند الجنرال كل شي معقول؟
والمعقول أكثر أنّ يتم إستهداف كل من البطلين في نفس المكان ، وكأن من قام بالإعتداء "حامل قلم وبيكار " .
للعونيين أقول ، "إنضبوا" ، إذ يبدو أن مسخرة البارحة لم تكفهم فما زالوا يظهرون على الإعلام (طبعاً إعلامهم ) للتسبب بمهزلة أكبر لهم ؟!
ولفادي و أنطون أقول : " بيكفي هبل" ، "شيلوا هالطاقية أو القلنصوة أو اللزقة ، الناس ما عاد تقطع معا !