أوضح وزير الدفاع سمير مقبل ، بعد لقائه متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الارثوذكس المطران الياس عودة، أنه قام بـ"زيارة المطران عودة لأخذ بركته والتداول معه ببعض شؤون وشجون الطائفة، كما تباحثنا في بعض القضايا السياسية وغير السياسية مما يحصل في البلد".
ورأى أن "ما حصل البارحة غير مقبول ومعيب. إن التهجم الذي حصل من بعض الوزراء وبالأخص وزراء "التيار الوطني الحر" على رئيس الحكومة غير مقبول. صحيح نحن في بلد ديمقراطي، وما زلنا نتكلم بالتوافق وبالاتفاق، لكن ما أراه أنه لا وجود لا لتوافق ولا لاتفاق. هذا لا يعني أن يسمح بعض الوزراء لأنفسهم التهجم بهذه الطريقة على رئيس الحكومة. رئيس الجمهورية ليس موجودا، والدستور واضح ان مجلس الوزراء مجتمعا يحل محله لكن هذا لا يعني أنه يحق لنا القيام بما حصل، هذا غير مقبول بتاتا".
وعن تعيين أو تمديد أو حل لأزمة قيادة الجيش قال مقبل: "ان هناك استحقاقات في شهر أيلول بخصوص رئيس الأركان ومديرية المخابرات. قانون الدفاع واضح بالنسبة لمدير المخابرات. فهذا من صلاحيات وزير الدفاع، بالتفاهم مع قيادة الجيش والقيادة العسكرية دائما وزير الدفاع يتخذ القرار المناسب. بالنسبة لقيادة الجيش، في هذه الأوقات التي يمر بها البلد مركز قيادة الجيش مركز حساس ومن أهم المراكز. إذا أردنا أو لم نرد، العملية سياسية أكثر منها عملية عسكرية. أنا كوزير دفاع من واجبي مراجعة كل الزعماء السياسيين وأخذ رأيهم قبل أن أطرح على مجلس الوزراء بعض الأسماء للتعيين. إذا لم يحصل اتفاق في مجلس الوزراء على التعيين، عندها يحق لوزير الدفاع تبعا لقانون الدفاع أن يعين من يريد".