أكدت فصائل فلسطينية في قطاع غزة، اليوم الجمعة، على أن المقاومة أعادت ترميم قدرتها العسكرية التي فقدتها بعد الحرب الإسرائيلية الأخيرة، وأنها قطعت شوطاً كبيراً في الإعداد والتهجيز لما وصفوه بـ”المعركة القادمة”.
وقال أبو عطايا (المتحدث باسم ألوية الناصر صلاح الدين)، في بيان مشترك صادر عن الفصائل خلال مؤتمر عُقد بمدينة غزة “بعد مرور عام على الحرب الإسرائيلية، نؤكد أن المقاومة قطعت شوطا كبيرا في الإعداد والتجهيز للمعركة القادمة”.
وشدد أبو عطايا أن سياسة التهرب الإسرائيلية من شروط التهدئة التي أنهت حرب الـ(51) يوما على قطاع غزة، ومن إعادة الإعمار “لن تجدي نفعاً”.
وذكر أن المقاومة الفلسطينية “موحدة، لن تنكسر”، متابعاً “شعبنا الفلسطيني هو صاحب الانتصار وهو صمام الأمان للمقاومة”.
وأضاف “القدس هي وجهة الأحرار، وستبقى عصية عن كل محاولات التهويد، كما ان قضية الأسرى هي القضية المركزية التي لن تغيب عن المقاومة من خلال إستراتيجية أسر الجنود الصهاينة”.
وفي 26 أغسطس/آب 2014، توصلت إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، برعاية مصرية، إلى هدنة أنهت حرب الـ”51″ يوماً، وتضمنت بنود الهدنة استئناف المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية غير المباشرة في غضون شهر واحد من بدء سريان وقف إطلاق النار.
وتوافق الجانبان الفلسطيني والإسرائيلي، في 23 سبتمبر/ أيلول من العام نفسه، على عقد مفاوضات غير مباشرة، بوساطة مصرية، بهدف تثبيت التهدئة، ولم يتم تحديد موعد جديد لاستئناف تلك المفاوضات حتى الساعة.
ووافق السابع من يوليو/تموز الذكرى الأولى للحرب الإسرائيلية التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة، وانتهت في 26 أغسطس/آب 2014، وأطلقت عليها عملية “الجرف الصامد”، فيما أطلقت عليها حركة “حماس”، اسم “العصف المأكول”.
(وكالة الاناضول)