أوضحت صحيفة "الحياة" عن مصادر وزارية ان رئيس الحكومة تمام سلام أفشل من خلال اقرار بند من بنود جدول الاعمال، "الضغوط عليه كي يقبل بتعليق قرارات الحكومة قبل تعيين قائد للجيش".
ورأت امصادر ان رئيس "تكتل التغيير والاصلاح" النائب ميشال عون "اضطر عبر وزرائه للتراجع عن رفض أي قرارات تتخذ، فاستعاضوا عن شرطهم ببحث آلية عمل مجلس الوزراء". ونقلت الصحيفة عن مصادر سياسية إشارتها
الى ان بعض قادة "التيار الوطني الحر" أخذوا يتساءلون عما حققه تحركهم بعد أن قبلوا بالتخلي عن شرط تعيين قائد جيش قبل بحث أي بند". وأفادت الصحيفة ان سلام طلب من الوزراء السنة عدم التدخل في الاشكال الذي شهدته الجلسة "لئلا تتحول المشكلة الى مشكلة بين السنة والمسيحيين" الذين يمثلهم "التيار الوطني الحر".