اشار وزير الاعلام رمزي جريج خلال تلاوته مقررات جلسة مجلس الوزراء الى ان "رئيس الحكومة تمام سلام شدد مجددا على ضرورة انتخاب رئيس للجمهورية لما يعكس الفراغ من اضرار على البلاد على مختلف الاصعدة"، مؤكداً ان "سلام اعلن الجلسة المقبلة لن تعقد الاسبوع المقبل بسبب عطلة العيد بل بعد اسبوعين، حيث توجه سلام الى الوزراء واللبنانيين بالتهنئة بمناسبة قرب عيد الفطر المبارك".
ولفت جريج الى ان "سلام اسف  للاجواء التي افتعلت بوجود وسائل الاعلام، وعرض ما انجزته الحكومة منذ بدء الشغور الرئاسي"، مشيراً الى ان "الحكومة انجزت الكثير من الامور بسبب التوافق على الكثير من القضايا وقد تمكنت الحكومة من ابعاد الكأس المرة، وتثبيت استقرار امني مميز، وامل ان يستمر التوافق حتى انتخاب الرئيس".
واضاف: "كما عبر سلام عن انزعاجه من الاجواء السائدة في البلد لانها تستهدف صدقية الحكومة، لان نظامنا السياسي الديمقراطي يسمح بالخلاف، ولكن الخلاف لا يجب ان يتحول الى صدام، واشار الى اعتماد مبدأ التوافق بالعمل خشية التعطيل وسأسعى دائما للحؤول دون التعطيل، وحكومتنا ليست مهمتها معالجة جميع القضايا السياسية، وانما تأمين شؤون البلاد ويجب وضع الخلافات جانبا والانتقال الى معالجة شؤون الناس، واذا كان هناك عجزا عن معالجة الامور السياسية في الخارج يجب ان لا ينعكس تعطيلا على الحكومة في الداخل".
وتابع جريج: " شدد سلام على ان وضعنا لا يسمح بتحريك الشارع"، واكد تمسكه بصلاحياته، ودعا الى احترام المقامات والكرامات".
وأضاف: "تناول الوزراء موضوع صلاحيات رئيس الجمهورية، وكيفية ممارستها من قبل الوزراء، وتم مناقشة مستفيضة للموضوع وقد ابدى الوزراء وجهة نظرهم، وبعد هذه المناقشة اعرب سلام عن حرصه وحرص مجلس الوزراء على استيعاب ما جرى وتمسكه على ان الخلافات السياسية يمكن حلها في الحكومة وطلب البحث بالبند الاول بجلسة الحكومة وقرر المجلس الموافقة على مرسوم".
واذ ذكر ان "الجو في جلسة الحكومة كان هادئا بعد المشادة الكلامية، وكان يمكن ان يستغني وزير الخارجية جبران باسيل عن هذه المشادة وانا اسف لها".
وقال: "سلام قرر ارجاء البحث بآلية العمل داخل المجلس الى الجلسة المقبلة قبل البحث بجدول الأعمال".