اظهرت نتائج دراسة اميركية حديثة اجراها معهد غالوب أن الهواتف الذكية تستخدم بشكل رئيسي للتواصل عبر الشبكات الاجتماعية لكنه عادة ما يخسر المعركة في وجه اجهزة الكمبيوتر التقليدية عندما يتعلق الأمر بالتبضع عبر الانترنت.
وعادة ما يمثل استخدام وسائل التواصل الاجتماعي من بينها فيسبوك وتويتر ولينكد إن النشاط الوحيد على الهواتف الذكية بالنسبة لـ44 % من الاميركيين الذين يحملون هذه الاجهزة، في مقابل 24 % يستخدمون اجهزة الكمبيوتر الخاصة بهم لهذه الغاية، على ما أشارت الدراسة التي تمحورت على استخدامات الهواتف الذكية في الولايات المتحدة.
وظهر انقسام شبه عمودي بين الاميركيين حيال مسألة قراءة الرسائل الالكترونية او ارسالها، إذ ان 39 % من الاشخاص المستطلعة اراؤهم يقومون بهذا النشاط عبر هواتفهم الذكية في حين يفضل 40 % منهم اجهزة الكمبيوتر للغاية نفسها. أما نسبة الـ20 % الباقية فتعود لأشخاص يستخدمون الوسيلتين بطريقة متساوية.
في المقابل، عادة ما يستخدم جهاز الكمبيوتر عندما يتعلق الأمر بقراءة المقالات (51 %) والاهتمام بالحسابات المصرفية (59 %) ومقارنة الاسعار (62 %) والتبضع عبر الانترنت (74 %) وهي اربعة انشطة تتطلب وقتا وتصفحا لعدد كبير من الصفحات وفق معهد غالوب.
وأشار المعهد الاميركي الى تسجيل فارق بين الاجيال، إذ ان الأشخاص الذين تراوح اعمارهم بين 18 و29 عاما هم اكثر ميلا لاستخدام هواتفهم الذكية مقارنة مع اولئك الذين يبلغ عمرهم 50 عاما وما فوق.
ويبقى جهاز الكمبيوتر الوسيلة المحببة لاجراء عمليات التجارة الالكترونية بحسب معهد غالوب الذي اجرى هذه الدراسة عبر الانترنت بين 17 نيسان و18 ايار على 15 الفا و776 شخصا بالغا من حاملي الهواتف الذكية.