تبنى مجلس النواب الاميركي نصا يعزز العلاقات العسكرية مع الاردن بما يشمل تسهيل بيع السلاح لهذا البلد في مواجهة تنامي خطر الجهاديين، وهو امتياز محصور بحلفاء نادرين لواشنطن مثل دول الحلف الاطلسي واسرائيل. والاردن عنصر مركزي في التحالف العسكري ضد تنظيم "الدولة الاسلامية" لا سيما وانه يقع على الحدود مع سوريا والعراق، البلدين اللذين يسيطر الجهاديون على مساحات شاسعة من اراضيهما.
وتبنى النواب الاميركيون سريعا اقتراح القانون عبر تصويت شفوي، على ان يصوت عليه لاحقا مجلس الشيوخ. ويهيمن الجمهوريون على المجلسين. واشار رئيس لجنة الشؤون الخارجية ايد رويس إلى ان "الاردن هو في الصفوف الامامية في المعركة ضد تنظيم الدولة الاسلامية وفي ازمة اللاجئين في سوريا حيث نزح ملايين الاشخاص".
واعتبر "بالنظر الى ان الاردن حليف اساسي وقديم للسلام والاستقرار في المنطقة، فمن المهم ان تدعمه الولايات المتحدة حين يواجه تلك التحديات الامنية".
بدوره، اعتبر المتحدث باسم مجلس النواب جون باينر، الذي زار الاردن في اذار الماضي، ان من شأن نص القانون ان "يعزز علاقاتنا بالملك عبد الله، الصديق الجيد والحليف الوثيق لنا في المنطقة".
ويضيف النص الاردن لثلاثة اعوام الى قائمة الدول التي تستفيد من آلية مبسطة لتوقيع عقود لتصدير السلاح الاميركي. وتشمل القائمة حاليا دول الحلف الاطلسي بالاضافة الى اسرائيل واليابان واستراليا ونيوزيلندا وكوريا الجنوبية.