علمَت "الجمهورية" أنّ اللقاء بين رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميل ووزير الخارجية جبران باسيل أمس تخَلّله حديث طويل في التجربة الانتخابية التي خاضها حزب الكتائب وتلك التي يستعدّ لها «التيار الوطني الحر» وسيخوضها باسيل لتوَلّي رئاسة التيار في أيلول المقبل.

وتناولَ اللقاء في جانب منه الأزمة الحكومية من جوانبها المختلفة والطروحات التصعيدية التي رافقَت النقاش في هذه الأزمة والمواقف المتناقضة منها. وأكّد باسيل أنّ التيار مستمر في تحضيراته لخطوات تصعيدية لا عودةَ عنها، أيّاً كانت الظروف التي ستنتج منها. وعندما سَأله الجميّل عمّا يمكن البحث فيه خلال لقائه المقرّر اليوم مع سلام، تركَ باسيل له حرّية التصرّف ولم يطلب منه شيئاً محدّداً.