علمت صحيفة "النهار" من الوزراء الذين تواصلوا أمس مع الرئيس تمام سلام أن الامور تسير في مجراها الطبيعي وأن جلسة مجلس الوزراء غداً ستعقد وفقاً لنص الدعوة اليها، أي لمناقشة جدول الاعمال.
وأفادت مصادر وزارية أن الوزراء سينصرفون الى مناقشة جدول الاعمال، وإذا ما أراد بعضهم طرح مواضيع من خارج الجدول فيعطون الفسحة الطبيعية لعرضها، على أمل ألا تعطّل هذه المواضيع جدول الاعمال.
ولفتت المصادر الوزارية الى أن أبرز المواضيع من خارج الجدول ستكون آلية عمل مجلس الوزراء والتعيينات الامنية وقرار مجلس الوزراء الاخير المتعلق بتصريف الانتاج الزراعي الذي يرى وزراء "التيار الوطني الحر" أنه غير مطابق لآلية عمل الحكومة، في حين سيؤكد الوزراء الآخرون، ولا سيما منهم وزراء "اللقاء التشاوري" الثمانية، أن القرار قد صدر وفقاً للاصول.
وأشارت الى أن نصائح قد أسديت الى العماد ميشال عون بعدم التصعيد لكنها لم تلق آذاناً صاغية، على أن تتواصل الاتصالات اليوم من أجل رسم حدود تحرك أنصار "التيار الوطني الحر".