ماذا سيحصل يوم الخميس؟ يتكرّر السؤال على لسان الكثير من اللبنانيّين، في ظلّ توعّد التيّار الوطني الحر بتنظيم تحرّكٍ شعبي حاشد تحت شعار "استعادة الحقوق".
وفي حين يقلّل بعض خصوم التيّار الوطني الحر من أهميّة التحرّك المنتظر، لتشكيكهم بقدرة التيّار البرتقالي على الحشد الشعبي، تؤكّد مصادر الأخير أنّ "التحرّك سيتّخذ أشكالاً جديدة وغير مألوفة، وتدلّ الاستعدادات له على أنّ التجاوب سيكون كبيراً من قبل مناصري "التيّار" لقناعتهم بأهميّة المواجهة المصيريّة التي يخوضونها".


وفي الإطار نفسه، أكد عضو تكتل التغيير والاصلاح نبيل نقولا، في تصريحٍ له، "اننا لن نقبل بعد اليوم ان نكون مكسر عصى للاستئثار"، مؤكداً "ان تحرك "التيار الوطني الحر" هو لاعادة الحقوق وليس مطلباً". وقال: "لا تحرجونا كي تخرجونا ولا تدفعوا المسيحيّين باتجاه "حالات حتماً".


ودعا الناس الى "البقاء في منازلهم يوم الخميس المقبل من السادسة صباحاً وحتى انتهاء جلسة مجلس الوزراء، تضامناً مع المطالب المحقّة ودفاعاً عن المشاركة والشراكة الحقيقيّة".