أكد رئيس تكتل التغيير والإصلاح العماد ميشال عون، بعد الاجتماع الأسبوعي للتكتل أنّ "الخبر الذي تمّ تداوله عن اتصال البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي بي طالباً إلغاء التظاهرة كاذب".

وتلا عون رسالة بعث بها الى رعاة اتفاق "الطائف" ملكَي السعودية والمغرب ورئيس الجزائر قبل عام.

وورد في الرسالة: "نناشدكم بصفتكم الضامن لتنفيذ اتفاق الطائف أن تساعدونا على تنفيذه عبر اصدار قوانين انتخابيّة تحترم الطائف".

 

ولفت الى أنّ "الدولة قد مُسّ بها لأنّ الدستور لا ينفّذ والقوانين لم تعد تُحترم وأنا لست ابن النظام لأنني حاولت دخوله لكنّني لم أجده"، في ردٍّ على ما نُقل في هذا الشأن عن زوّار رئيس المجلس النيابي نبيه بري.

واضاف عون: "رئيس مجلس الوزراء يأخذ دوره ودور رئيس الجمهورية وهذا الأمر غير مقبول"، داعياً الى "إقرار قانون انتخاب يؤمّن المناصفة والتمثيل الصحيح لأنّه الوحيد الذي يحلّ مشكلة النظام والأكثرية الحالية غير شرعية ولا يحق لها انتخاب رئيس".

 

وتابع: "من غير المقبول بقاء الأكثرية النيابية الحالية وعلينا إجراء إنتخابات نيابية أولاً ثمّ انتخاب رئيس الجمهورية".

وتوجّه عون للّبنانيين بالقول: "طلبت منكم التحضّر للمساهمة في معركة المصير ولا تعتقدوا أنّ هذه القضية سهلة أو عابرة".

 

وأشار الى أنّ السفير الأميركي السابق في لبنان جيفري فيلتمان "طلب منّي الابتعاد عن "حزب الله" للوصول الى الرئاسة فأجبته أنّ الوحدة الوطنية أهم من رئاسة الجمهورية وكل الأقزام الذين يتكلّمون اليوم نقول لهم إنّ الهدف الوطني كان دائماً أمامنا".

وسأل عون: "من هم الذين يقفون في وجهي اليوم؟ أنا العماد ميشال عون قاتلت للحفاظ على السيادة والحرية وأُبعدت لمدّة 15 عاماً".