نقلت اذاعة "صوت لبنان" (93.3) عن مصادر مطلعة في "التيار الوطني الحر"، تأكيدها ان "المشهد ما بعد اليوم ليس كما قبله فالذهاب الى تحرك في الشارع وعلى الارض حتمي لكي يقول الشعب كلمته".
ولفتت الى ان عنصر المفاجأة "يكمن في التوقيت، اذ لن يعلن لا عن المكان ولا عن الزمان"، مشيرة الى أن "الباب فُتح على مصراعيه لمن يرغب البحث في التشاركية المفقودة اليوم لا سيما وأن المعركة أصبحت ذات طابع وجودي".
وعن امكانية استدراك هذا المحنى ما قبل جلسة الخميس أو في خلالها، فشددت المصادر على أن "السقف المطلوب هو تخصيص الجلسة لاعادة ارساء آلية التوافق في ممارسة صلاحيات رئيس الجمهورية بالوكالة بحسب المادة الثانية والستين".
وأكدت ان "هذه المادة هي مفتاح الحل وفي حال جرى اقفال الأبواب أمام تثبيت الآلية وجدول الأعمال فإن الرد سيكون في الشارع حتماً".