أكد الأمين العام لتيار "المستقبل" أحمد الحريري أن "الحل لأزمتنا يكون بإحتكامنا لدستورنا، بدل التلهي ببدع دستورية تزيد أزمتنا أزمة والحل بتمسكنا بالاجماع الوطني، بدل التفرد بالقرارات التي يدفع اللبنانيون ثمنها دما وويلات. والحل بإصلاح الشراكة الوطنية التي أصابها البعض بشظايا سلاحه، وبجنون التورط بالحرب السورية، والاستكبار بأوهام الامبراطورية الايرانية". كما شدد على أن "الحل لن يكون، باستنساخ البعض تجربة الحشد الشعبي بلبنان، مرة بحجة مواجهة الارهاب الذي يأتون به الى أرضنا عبر قتالهم في سوريا، ومرة أخرى بذريعة الحرص على رئاسة الجمهورية التي يعطولنها بتعطيل كل الجلسات لانتخاب الرئيس، وبتحريض اللبنانيين على بعضهم البعض وتخويف الطوائف والمذاهب من بعضها، والتهويل على الناس أن هناك من يريد القضاء عليهم".
الحريري وفي خلال الافطار السنوي الذي أقامه قطاع الصيادلة في التيار، اعتبر أن "ثمة من لا يريد أن نصف الدواء الحقيقي للبنان، الذي هو دواء الدولة والاعتدال والعروبة، بل يريد أن يستمر في قتل لبنان وحياة اللبنانيين بالدواء المزور، الذي هو دواء الدويلة والسلاح والتطرف، دواء التبعية لإيران والكراهية للعرب، مستنكرا "إصرار البعض على أن يبقي لبنان يعاني في غرفة العناية، وأن يبقي الإقتصاد في إنهيار، وأن لا يسمع صرخة اللبنانيين ضد أخذ البلد الى الإنتحار، وترك الجمهورية بلا رأس، ومحاولات تعطيل الحكومة وإجتهادات انتهاك الدستور، والتورط بحمامات الدم بالمنطقة".