تشير صحيفة " الإندبندنت" البريطانية ان طهران ألقت ببطاقة أخرى في الوقت الأخير حيث يسعى الجميع للتوصل إلى اتفاق نهائي لحل أزمة الملف النووي الإيراني.
وتوضح الجريدة أن إيران طالبت برفع متزامن مع الاتفاق للحظر المفروض من الامم المتحدة على وارداتها من الصواريخ الباليستية بعيدة المدى وإلا فلن تقوم بتوقيع أي اتفاق مع الغرب.
وتنقل الجريدة عن ديبلوماسي إيراني في الوفد المفاوض في فيينا قوله إن ملف رفع الحظر عن واردات طهران من الصواريخ الباليستية والذي فرضته الامم المتحدة عليها عام 2007 كان بندا اساسيا في التفاوض بين إيران والدول الكبرى الست.
وتضيف الجريدة أن روسيا والصين قد تتعاطفان مع المطالب الإيرانية لكن الولايات المتحدة وحلفائها الأوروبيين لن يقبلوا بذلك الشرطة بسهولة لأن إيران قد تسبب مشاكل كبرى في الشرق الأوسط.
وتشير إلى ان إيران يمكنها بهذه الصواريخ دعم حلفائها في المنطقة سواء كان بشار الاسد في سوريا أو "حزب الله" في لبنان علاوة على الحوثيين في اليمن وتضيف إلى هذه القائمة حركة "حماس" في غزة.