رأى رئيس المجلس التنفيذي في "حزب الله" السيد هاشم صفي الدين أن "بلدنا يمر بمرحلة حساسة ودقيقة وخطيرة جداً سواء كان على المستوى السياسي أو على المستوى الأمني"، مشدداً على أن "هذه المرحلة تحتاج إلى كثير من الحكمة والحوار والعقلانية، وإلى نقاش الأمور بهدوء وتعقل، والإقلاع عن سياسة العزل والتهميش والتهشيم".
وأكد السيد صفي الدين خلال احتفال تأبيني في حسينية بلدة الطيري الجنوبية أن "المقاومة حينما تقوم بواجبها سواء في معركة السلسة الشرقية والقلمون أو في المعركة الدائرة اليوم في الزبداني فإنها تدافع عن وطنها، وحينما واجهت طوال السنتين الماضيتين العبوات ومن جاء بها ودفع المال وجنّد الإنتحاريين، فإنها بذلك حمت لبنان وشعبه من الخراب والمجازر".
وشدد السيد صفي الدين على أن "الخطر الذي تتحدث عنه المقاومة وتدفعه وتبعده بشهدائها ليس خطراً موهوماً، بل هو خطر حقيقي، ونحن على ثقة تامة أنه لولا المقاومة وشهدائها لكان خطر التكفيريين موجوداً في كل قرية وبلدة وشارع وحي بغض النظر عن المنطقة أكانت شمالاً أو جنوباً أو بقاعاً أو جبلاً أو في العاصمة أو في أي مكان آخر من لبنان، فهؤلاء الشهداء هم الذين حموا لبنان، وهم الذين يحمونه ويبقوا استقلاله ناجزاً".