قد يعاني الطفل خلال حياته من العديد من المشاكل الصحية التي قد تكون عادية أما بعضها الآخر فقد تكون مزمنة وخطيرة. فتتعدّد كثيرًا العوامل التي يمكنها أن تؤدي إلى معاناة الطفل الرضيع من نقص الحديد. لهذا السبب غالبًا ما تنصح الأم بتناول كل الأطعمة التي يحتاجها الطفل وهو لا يزال في أحشائها إذ إنه في حال كانت تتبع نظاماً غذائئياً مفيداً فيكون للطفل مخزون من الحديد يكفيه من أربعة إلى ستة أشهر بعد ولادته. لكن نقص الحديد عند الأطفال الرضع يعتبر أمرًا شائعًا وعلى الأم توخّي الحذر إذ يمكن أن يؤدي إلى فقر الدم أو الأنيميا لاحقًا.
لا تظهر دائمًا الأعراض على الأطفال الذين يعانون من نقص الحديد إذ إن مستواه يكون لم ينخفض إلى مستوى متدني بعد. أما في حال تقدّمت حالته فستظهر عليه هذه الأعراض التالية:
- التعب والضعف
- سرعة خفقان قلب الطفل
- عدم الرغبة في تناول الطعام والرضاعة
- تغيّر لون البشرة والأغشية المخاطية
- تهيّج البشرة لأقلّ الأسباب
لكن الجدير بالذكر أنه يجب علاج هذه المشكلة منذ بدايتها وعدم إهمالها إذ يمكنها أن تؤثر في شكل سلبي على حياة الطفل العقلية والبدنية في المستقبل.
أخيرًا، يجب على الأم دائمًا استشارة طبيب الأطفال في حال شعرت أن طفلها يعاني من أي عارض صغير إذ إنه قد يكون إشارة أو علامة لمعاناة الطفل من مشكلة صحية.
(عائلتي)