لا يزال الطفل ريكاردو جعارة ابن السنوات الست بين أيدي خاطفيه منذ صباح السبت يقاومهم برفض تناول الطعام.  

في استعادة لشريط الحوادث،  نقل الخاطفون "ريكاردو" خلال ثلاث ساعات من عمشيت الى منطقة العبودية الحدودية في الشمال أجروا اتصالا بهاتف والدة الطفل من هاتف عمومي  في البلدة يحمل الرقم 06/815377 / طلبوا خلاله فدية بقيمة 250 ألف دولارا.

وكرر الخاطفون برقم الوالدة فجر الأحد مرات عدة مستخدمين خطا سوريا يعمل على الشبكة السورية في ظل ترجيح أمني  أن يكون الخاطفون في منطقة حدودية ضمن الأراضي اللبنانية حيث تعمل الخطوط السورية. 

في الاتصالات يوم الاحد وصلت المفاوضات مع الخاطفين الى حدود المئة ألف دولار، كما كان اتصال بين الطفل ووالدته ووالده الذي عاد من الكويت.

وبحسب المعلومات الأمنية، فان الرقم السوري لم يستخدم الاّ للاتصال برقم الوالدة يتصل بأي رقم آخر حتى لا تكشف هويته وتعمل الأجهزة المختصة على متابعة هذا الرقم كما على التدقيق في الكاميرات حول المنزل حيث حصلت عملية الخطف.

كما تستمر الأجهزة في الاستماع الى عدد من غير اللبنانيين الذين يسكنون في المبنى العائد لوالد ريكاردو في عمشيت وقد تم ترك بعضهم .

ورفضت العائلة الفرضيات الأمنية التي رجحت وجود خلافات عائلية وراء عملية الخطف.

 في عمشيت وعدد من الأبرشيات، رفعت الصلوات عن نية الافراج عن الطفل المخطوف ريكاردو جعارة.... على أمل ان تستجاب .