خلال تحضيري لخبر مغادرة البابا فرنسيس الفاتيكان إلى أميركا اللاتينية، لفتني تفصيل صغير في مشاهد مغادرة البابا
فبينما كان يسلم على من حضروا إلى المطار لوداعه، كان البابا يحمل حقيبته بنفسه! نعم هو كان يحمل حقيبته لأن التفاصيل هي أهم ما في الحياة، لفتني هذا التفصيل الصغير الذي يظهر مدى تواضع البابا (وهو أمر ليس بجديد).
وفي اللحظة التي كنت أفكر بمدى تقديري لتواضع البابا الذي يمثل عددا كبيرا من الأشخاص المنتشرين في كل أقصاء العالم، تذكرت بعض السياسيين والزعماء اللبنانيين الذين لا يرضون أن يحملوا حتى ورقة خطاباتهم أو أغراضهم الشخصية، على الرغم من أنهم لا يمثلون سوى أنفسهم في بعض الحالات
رنيم بو خزام