رأى مفتي جبل لبنان الشيخ محمد علي الجوزو "ان رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" النائب ميشال عون يبشرنا بتفجير البلد، ويقول لنا إما أنا وإما إعلان الحرب الاهلية من جديد، وإثارة الفتنة الطائفية في لبنان، احيانا يطرح الفيدرالية، وأحيانا يتباكى على حقوق المسيحيين ويشكو من تهميش المسيحيين، ولا ينال المسيحيون حقوقهم إلا اذا وصل هو الى سدة الرئاسة. منذ البداية احتل عون في الحكومات السابقة أهم الوزارات السيادية وعقد صفقات، وحقق ارباحا طائلة، وما يزال يتحدث عن تهميش المسيحيين رغم ذلك".
وقال "بالأمس جاءته فرصة ذهبية عندما اعتدى بعض أفراد حزب الله وسرايا المقاومة الذين يحتلون بناية على مدخل اقليم الخروب في السعديات. جاء عون ليقول ان الذي حدث في السعديات هو بداية التفجير والذي سينطلق من اقليم الخروب، وكأن ما حدث مخطط له سلفا"، مضيفاً "الاقليم بداية سيترك مهمة التصدي للفتنة المذهبية والطائفية للجيش اللبناني، والجيش يقوم بدوره في الحفاظ على الامن والاستقرار في الاقليم، وكثير من شباب سرايا المقاومة في الاقليم قالوا لي نحن تحت جناحك، ولن نوجه سلاحنا لأهلنا مطلقا".
وطالب "حزب الله" بان "يحافظ على الحالة الوطنية التي يعيشها الاقليم وان يسحب سرايا المقاومة من مداخل الاقليم".