كشفت دراسة جديدة أن التعرض لصدمة في مرحلة الطفولة، يزيد من خطر المعاناة من الصداع النصفي عند بلوغ سن الرشد.
وأفاد موقع "هيلث داي نيوز" أن باحثين كنديين دققوا في بيانات الصحة العقلية لحوالي 23 ألف رجل وامرأة تزيد أعمارهم عن 18 سنة، ليتبين لهم أن الصدمة في الطفولة تلعب دوراً في زيادة خطر المعاناة من الصداع النصفي في سن الرشد.
وذكرت المعدة الرئيسية للدراسة سارة برينيستوهل: "وجدنا أنه كلما تعرض الشخص لأنواع أكثر من العنف خلال الطفولة، كان خطر معاناته من الصداع النصفي أكبر عند بلوغه سن الرشد".
وتبين أن الفتيات اللواتي شهدن عنفاً منزلياً بين أهلهن تحولن إلى نساء خطر معانتهن من الصداع النصفي أكبر بـ64% من اللواتي لا وجود لمثل هذه الحالات في تاريخهن.
واتضح أن الخطر في هذا المجال بالنسبة للرجال أعلى بـ52%.
يشار إلى ان الدراسة أخذت بعين الاعتبار مجموعة من العوامل المؤثرة مثل العمر والعرق والاكتئاب أو القلق، وأية حالات من الاستغلال الجسدي و/أو الجنسي.