ذكرت مصادر ميدانية سورية أن الجيش وعناصر حزب الله والدفاع الوطني تمكنوا إلى الساعة من منع غرفة عمليات أنصار الشريعة في إحراز أي تقدم مهم على محور حي الزهراء في حلب بعد هجومهم الكثيف من محور الليرمون، لكنها أشارت إلى أن أعداداً كبيرة من القتلى والجرحى سقطت في صفوف الطرفين إضافة إلى دمار كبير.

ولم تحل التطمينات التي حملتها زيارة رئيس الوزراء وائل الحلقي موفداً من الرئيس السوري بشار الأسد لتفقد أحوال الجبهات في حلب والمساهمة المالية التي حملها معه لدعم أهالي حلب على جبهات القتال، من ثني على الأهالي عن النزوح عن أماكن الاشتباكات إلى بعض الأحياء الآمنة خصوصاً مع تصاعد القصف العشوائي في مختلف الاتجاهات والتي طاولت بشكل مركز إلى حي جمعية الزهراء الأشرفية وشارع تشرين والسبيل، ومع حملة الشائعات والبلبلة التي انتشرت بشكل لافت عن اجتياح المسلحين حي الزهراء.

 

(Liban8)