تساعد حمّامات "السونا" التي تكثر في المنتجعات الصحيّة والرياضيّة على زيادة التعرّق في الجسم، نتيجة حرارتها المرتفعة.
 
وتكمن فائدة التعرّق في إزالة السموم من الجسم والتقليل من احتباس الماء فيه، لكنّ التعرّق- مهما كان غزيراً- لا يعني أنّ أيّ عمليّة حرق للدهون تتحقّق أثناءه، إذ يتطلّب حرق دهون الجسم أن يصل معدّل ضربات القلب إلى 130 ضربة في الدقيقة.
 
وللوصول إلى هذا المعدّل، على المرء أن يحرّك عضلاته للعمل على تخفيض كميّة الأوكسيجين التي تدخل الجسم، ما يؤدي إلى عمل القلب على ضخ كمية أكبر من الدم المحمّل بالأوكسيجين.
 
باختصار، يحتاج حرق الدهون إلى حركة منتظمة لفترة معيّنة، كممارسة رياضة الهرولة لمدّة 40 دقيقة، رياضة الزومبا لمدة 50 دقيقة متواصلة، ركوب الدراجة الهوائية لمدة ساعة وهكذا.
 
 والتعرّق خلال جلسة "السونا" يكون بسبب إطلاق الأوعية الدمويّة للماء على سطح الجلد لتبريده.
 
وإذا كان من سبب لخسارة الوزن بعد بضع جلسات في حمّامات "السونا"، فهو لأن الجسم يخسر من وزنه ماءً وليس دهوناً.
 
لكن الفائدة الكبرى لحمّامات "السونا" هي أنّها تساعد على الاسترخاء، تحسين نوعيّة البشرة، تسريع عمليّة الأيضmetabolism  وتحريك الدورة الدمويّة في الجسم، شرط ألا تتجاوز مدّة مكوثك فيها بين 8 إلى 10 دقائق.