اكد وزراء داخلية مجلس التعاون الخليجي في بيان ختامي على وحدة دول الخليج في مواجهة سلسلة الهجمات التي استهدفت مساجد للشيعة وتبناها تنظيم "الدولة الاسلامية".
وعقد وزراء داخلية دول الخليج الست اجتماعا استثنائيا في الكويت، حيث استهدف هجوم انتحاري مسجدا للشيعة الماضي مسفرا عن مقتل 26 شخصا. واكد الوزراء ان تلك الهجمات تهدد الاستقرار في المنطقة كاملة.
واكد الوزراء في بيان ختامي بعد انتهاء اجتماع الليلة الماضية "على اهمية التنسيق والتعاون في كافة الاجراءات والخطوات الرامية للتصدي لآفة الارهاب الخطيرة والتي تستهدف امن واستقرار دول المجلس".
وشدد على ان امن دول الخليج "لا يتجزأ وستبقى دول المجلس عصية على الارهابيين المجرمين".
وأكد البيان على ان "هذه الاعمال الارهابية لا علاقة لها بالدين الاسلامي الحنيف وقيمه السمحاء التي تنبذ العنف وقتل الانفس البريئة والتسبب بالدمار والخراب"، مشيرا الى ان "هذا المخطط الاجرامي استهدف المدنيين الابرياء في دور العبادة وزرع الفتنة الطائفية بين ابناء الوطن الواحد".
ومن بين المشاركين في الاجتماع ولي العهد السعودي وزير الداخلية محمد بن نايف فضلا عن رئيس الحكومة القطري الشيخ عبدالله بن ناصر آل ثاني.
وتبنى فرع تنظيم "الدولة الاسلامية" في السعودية "ولاية نجد" هجومين في السعودية وهجوم الكويت الاخير. وهدد التنظيم بتنفيذ اعتداءات اخرى في الدولتين كما هدد البحرين.