رأى رئيس تكتل التغيير والاصلاح النائب ميشال عون انه منذ عودته الى لبنان وهناك من يصر على إقصائه بما يمثل في الوجدان المسيحي، وبالتالي استبعاده وتهميشه ووضع حواجز دون مشاركة المسيحيين في القرار.
وأوضح عون في حديث لـ "السفير" أنّه برغم الكتلة النيابية الكبيرة التي فاز بها في انتخابات العامين 2005 و2009 لم ينل حقيبة سيادية، ولم يتمكن من تعيين قاض أو ضابط في قوى الأمن الداخلي لأنه يرفض تدوير الزوايا.
وقال:" أنا أقاتل كي أكرس الإصلاح والحقوق ولهذا يتكتل الجميع ضدي، أعرف أين المال المهدور وكيف هدر. كما انهم يرفضون التوازن ويقومون بالسطو على الحقوق، ربما يريدون منا أن نغطس في هذه اللعبة، ولو غطسنا معهم لكنت ريّسهم".
واعتبر عون أنه اذا "كانوا مصرين على التمديد لقائد الجيش فما الذي يجمعنا بهذه الدولة. انا لن اخون الأمانة التي منحت لي، ستون سنة على الرئاسة والدولة وقيادة الجيش".
وأكد عون أنّ وزراء "التكتل" لن يستقيلوا من الحكومة، لا بل سيشاكسون من الداخل وشعبياً، رافضاً الكشف عن خططه الاعتراضية، لأنها "سرّ المهنة".
وعن الاستطلاع الرئاسي، أشار عون الى انه في حال تبوء سمير جعجع المركز الأول سيقدم له التهنئة وينزل الى المجلس لانتخابه اذا كانت هذه ارادة المسيحيين.