أعلن عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن فضل الله، في تصريح :"لا يزال اللبنانيون ينتظرون نتائج التحقيقات في الجريمة المزدوجة المتمثلة بتعذيب المساجين في سجن رومية، وبتسريب صور التعذيب. ان هذه الجريمة البشعة المدانة والمستنكرة ارتكبت ضد مساجين يفترض أن تطبَّق عليهم القوانين المرعي لينال المذنب عقابه العادل، وليس امتهان كرامته والاساءة إليه خلافا لكل المعايير الانسانية والاخلاقية والقانونية".

وقال: "إنَّ مرور الزمن على ما ارتكب، لن يحجب المطلب الملح بضرورة كشف الحقائق الكاملة لهذه الجريمة المزدوجة عبر تحقيق جدِّي وشفاف، وإطلاع الرأي العام اللبناني على نتائجه، وسوق المتورطين فيها والجهات التي تقف وراءهم إلى العدالة لينالوا جزاءهم على ما اقترفوه في حق البلد، أيا يكن موقعهم، ودورهم فلا يجوز أن تكون هناك أي حصانة سياسية أو حماية لمن اراد أن يزج البلد في الفتنة، ولن يكون مقبولا على الاطلاق طمس الحقائق، وتمييع القضية حماية لبعض المتنفذين في الدولة. فمن سرَّب كان يدرك حجم الاخطار المترتبة على هذه المشاهد المروعة، والتي كادت تؤدي إلى تقويض الأمن والاستقرار، وبخاصة أنَّ التسريب ترافق مع حملة تحريض سياسي واعلامي ممنهجين ضدَّ السلم الاهلي والوحدة الوطنية، وممارسات على الارض من قطع طرقات ومحاولات اعتداء على المواطنين، لدفع البلاد إلى الفوضى والخراب، وكلها كانت تتم بتوجيهات معروفة المصدر".