نفذت عائلة الجندي المخطوف سيف ذبيان، وشبان من بلدة مزرعة الشوف، عند التاسعة من قبل ظهر اليوم، في ظل حضور عناصر من قوى الامن الداخلي، إعتصاما على الأوتوستراد الساحلي في بلدة الدامور بالقرب من مفرق الشوف، وعمدوا الى قطع الطريق على الأوتوستراد في الاتجاهين بين صيدا وبيروت، وقاموا بإحراق الإطارات المطاطية في وسط الطريق ووضع الحجارة والسيارات، مطالبين الحكومة الاسراع في اتمام ملف العسكريين وعودتهم الى ديارهم، عبر اجراء تبادل للأسرى مع الخاطفين واصدار عفو عام في حق مساجين الخاطفين.
ووجه نواف البعيني: " رسالة سلمية في الشهر المبارك، ونناشد الخاطفين، ونتمنى منهم الحكمة والتروي على هذه الطبقة الفاسدة الموجودة لدينا في الوطن"، منتقدا "النواب والحكومة"، داعيا الى عدم "المتاجرة بدماء شهداء الجيش، فالجيش شرف وعنوان لكم ولأولادكم ووطنكم"، متمنيا "اطلاق سراح السجناء بعفو عام وتبادل الأسرى حفاظا على اولادنا في الجيش، وعلى السلم الاهلي في لبنان".وقال:"كفانا ما نراه من تعذيب في السجون اللبنانية".
كما تحدثت عقيلة الجندي المخطوف ذبيان، سوسن، فتمنت من الحكومة "عدم اطلاق الوعود الكاذبة، وعدم اعطائنا المسكنات بأنهم يفاوضون"، مشيرة الى ان "الملف مازال كما هو منذ 11 شهرا"، داعية الى "اجراء عمليات تبادل للأسرى مع الخاطفين لعودة اولادنا وشبابنا الى عائلاتهم" كما تحدث شقيق ذبيان، خضر فسأل:"أين المسؤولون الذين يعلنون انهم الى جانب الأسرى"؟.
وقال :" لو كان اولاد المسؤولين هم من في الأسر، ماذا يفعلون؟"
، مؤكدا ان" مطلبنا وملفنا واحد، فالمؤسسة العسكرية فوق رؤوسنا، نحن سلمنا اولادنا الى اياد امينة، فليعيدوهم لنا، ولا يضحكوا علينا بعد الآن، ونحن لدينا ثلاثة مطالب اصدار عفو وتبادل للاسرى وانتخاب رئيس للجمهورية وحل مشكلة سجن رومية".
هذا وقد تسبب قطع الطريق بزحمة سير خانقة، وصلت معها ارتال السيارات الى خلدة من جهة العاصمة بيروت، والجية من جهة الجنوب، حيث استمر قطع الطريق حتى الحادية عشرة والنصف، فتحت بعدها بعد ازالة العوائق والاطارات المشتعلة من قبل عناصر قوى الامن الداخلي وسيارات اطفاء الدفاع المدني.