حمّل رئيس الوزراء اليوناني أليكسيس تسيبراس الاتحاد الأوروبي مسؤولية الوضع الذي تمر به بلاده في الوقت الراهن، مشيرا إلى "إجراء دول أخرى في الاتحاد، لاستفتاء شعبي للتغلب على أزمتها المالية، غير أنه طُبِقت معايير مختلفة
بالنسبة لليونان". ولفت في تصريح الى أن "الحكومة تلقت اقتراحات جيدة من الدائنيين عقب قرار حكومة أثينا في إجراء استفتاء شعبي"، مؤكدا أن "اليونان لا تزال موجودة على طاولة المفاوضات وستواصل حضورها بعد الاستفتاء، حيث الهدف هو التوصل إلى حل منصف ودائم، فيما لا يمكن قبول تصرفات الأوروبيين".
وأتهم تسيبراس الدائنيين الدوليين بـ"ممارسة الضغط على الشعب اليوناني للتصويت بنعم، في استفتاء شعبي بشأن قبول أو رفض الشروط التي طرحوها مقابل الاتفاق، داعيا المواطنين للتصويت بلا".