أكد وزير الاعلام رمزي جريج ان “رغم الاختلافات في الرأي داخل مجلس الوزراء، الا ان النقاش يتم عادة بهدوء وكل يبدي رأيه ولو كانت الآراء مختلفة، ولا تشنج أبدا في المجلس. اذا غدا، نتوقع جوا هادئا، كما نتوقع ان يصرّ “التيار الوطني” على موقفه الداعي الى بحث التشكيلات الامنية والعسكرية قبل اي شيء، وفي هذا السياق سيعرض وجهة نظره ويفترض بالوزير المختص ان يقدم اقتراحا في هذا الخصوص، لكن حسب تصاريحه، يقول وزير الدفاع ويكرر دائما “نطرحها في أوانها”، لذا نتوقع الا يُتخذ قرار غدا في هذا الموضوع لانه ليس ملحا وهو سابق لاوانه كما ان لا توافق على بته اليوم، خاصة ان من اليوم الى شهر ايلول قد نكون انتخبنا رئيسا للجمهورية، ومن الافضل ان يكون له رأي في تسمية قائد الجيش”.

 أضاف لـ”المركزية”، “عندئذ سيطرح رئيس الحكومة تمام سلام بنودا اخرى على جدول الأعمال، ولا ندري ما ستكون عليه ردة فعل وزيري “التيار”، حيث قد يعارضان اقرارها، وعندها سيعيد سلام طرح آلية عمل الحكومة، فحسب احكام الدستور لا يكفي ان يعارض فريق ليُصرف النظر عن البحث في موضوع محدد، وثمة آلية تقول بأخذ قرارات بالتوافق أولا والا فبأكثرية عادية او موصوفة”.

 وعن مرسوم فتح دورة استثنائية لمجلس النواب، قال جريج “لم نطلع على الموضوع بعد، لكن سلام أعلن عنه، والامر يحتاج توافقا. عند طرحه سنبحثه، لكن حسب المادة 35 من الدستور، يحق لرئيس الجمهورية ورئيس الحكومة فتح دورة استثنائية لكن يجب تحديد برنامجها، ومن هنا، نريد ان نعرف هذا البرنامج”.أضاف “حسب الآلية المعتمدة في الحكومة اليوم، لا يمكن لوزير ان يعرقل مرسوما، لكن اذا كان مكون اساسي لا يريد التوقيع لاسباب سياسية، يعاد البحث في الموضوع. لا موقف نهائيا لنا من مرسوم فتح الدورة، بل سيدرس خلال الجلسة اذا طرح، الا انه ليس ملحا ويمكن ان ينتظر اسبوعا”.

(المركزية)