إنّه شهر رمضان، إلا أنّ بعض الفتيات المسلمات لا يرتدعن عن ممارسة الدعارة حتى في هذا الشهر.
وفي وقتٍ عادت ظاهرة وقوف بائعات الهوى على أوتوستراد كسروان الساحلي بحثاً عن زبائن لتظهر من جديد، بعد انضمام سوريّات لهذا "السوق"، يبدو أنّ سوق الدعارة لم يعرف تراجعاً أو حتى انحساراً في مدينة طرابلس، حيث تشهد طرقات المدينة تواجد بعض الفتيات، علناً، سعياً الى اصطياد الزبائن.
وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صورة ومعلومات عن فتاة اختارت من مبنى مدرسة النموذج الرسميّة في شارع رياض الصلح المؤدّي الى ساحة النور مركزاً لها لاجتذاب الزبائن، حتى خلال الشهر الفضيل.
وتتحدّث مصادر في المدينة عن أنّ الفتيات الناشطات في سوق الدعارة في طرابلس من اللبنانيّات والسوريّات، ويعتمدن أسعاراً متهاودة جدّاً بالمقارنة مع الأسعار المعتمدة من قبل العاملات في مجال الدعارة في مناطق لبنانيّة أخرى.
واللافت أنّ الدعارة لا تمارس فقط داخل الشقق ولا، خصوصاً، داخل الفنادق، إذ تُستعمل أحياناً مواقف السيّارات ومداخل المباني وسلالم الأبنية لممارسة الدعارة مقابل مبلغ لا يتجاوز العشرة دولارات في بعض الأحيان.
خاص موقع Mtv